حكم الماني فاحش وجبان في منتهى الظلم والعنصرية يفضح هنا لاول مرة رغم محاولات المخابرات الالمانية بمساعدة المغربية وسحرتها وبلطجيتها سنوات وليزالون منع ايصال هذه الحقيقة

مسلمون يحولون كنائس المانيا الى مساجد "الله اكير"


هسبريس - الأناضول
السبت 06 فبراير 2016 - 08:58
يقوم المسلمون في العديد من الدول الأوروبية وخاصة في المانيا، بشراء بعض الكنائس التي أغلقت أبوابها، نتيجة قلة الاهتمام بها، لتحويلها إلى مساجد ودور عبادة للمسلمين.
وبحسب الاحصائيات، فإنّ قرابة 20 كنيسة تغلق أبوابها سنوياً، في المملكة المتحدة، فيما أوردت السجلات الرسمية في الدانمارك، إغلاق قرابة 200 كنيسة أبوابها، مع حلول منتصف عام 2015، بينما أُقفلت أبواب 515 كنيسة في ألمانيا خلال الأعوام العشر الأخيرة.
وتوقّع زعماء الطائفة الكاثوليكية في هولندا، أن يتم إغلاق ثلثي الكنائس في البلاد (البالغ إجمالي تعدادها 1600 كنيسة) خلال الأعوام العشرة القادمة، فيما أعلنت الطائفة البروتستانتية عن توقعاتها بإغلاق قرابة 700 كنيسة لأبوابها خلال 4 
أعوام.

قلة عدد المرتادين إلى الكنائس:

وأظهرت نتائج أبحاث أجرتها جامعة "جورج تاون" الأمريكية في عام 2012، أنّ عدد مرتادي الكنائس في القارة الأوروبية تتضائل، فيما يزداد عدد الملحدين، الأمر الذي يؤدّي إلى إغلاق العديد من الكنائس أبوابها.

كما أوضحت دراسة أعدها معهد الرأي العام الفرنسي، أنّ 4.5 بالمئة فقط، من عامة الشعب الفرنسي يذهبون إلى الكنائس بشكل منتظم، وأنّ 71 بالمئة منهم لا يعتبرون الدّين كعنصر مؤثر في حياتهم.


وفيما يتراجع اهتمام المسيحيين الأوروبيين بكنائسهم، يشهد عدد المسلمين في القارة، نمواً سريعاً، وذلك حسب دراسة اجرته مركز (بيو) للأبحاث الاجتماعية، والتي أظهرت أنّ عدد المسلمين سيشكل 8 بالمئة من إجمالي سكان القارة الأوروبية في عام 2030.
وأضاف المركز أنّ تزايد عدد المسلمين في العديد من الدول الأوروبية، يولّد الحاجة إلى المزيد من المساجد، الأمر الذي دفع بالمسلمين إلى شراء الكنائس المعروضة للبيع نتيجة أعبائها المالية.

الكنائس الألمانية الأكثر تحوّلاً إلى مساجد:

تتصدر ألمانيا قائمة الدول الأوروبية الأكثر بيعاً للكنائس، وتُعدّ كنيسة "دورتموند يوهانس"، أبرز تلك الكنائس التي اشتراها الاتحاد الإسلامي التركي قبل 10 أعوام، حيث تمّ إطلاق اسم "جامع مركز دورتموند" عليها، ويبلغ مساحته ألف و700 متر مربع، ويتسع لألف و500 مصلّي.
كما قام المسلمون بشراء كنيسة "كابيرنايوم" بولاية هامبورغ،عام 2012، وتحويلها إلى مسجد، وذلك بدعم وتمويل من دولة الكويت.
في هذا السياق قال رئيس رابطة جمعية "جومرسباخو" في ألمانيا، "محمد قوزو" لمراسل الاناضول، إنّ الجمعية تعمل في هذه المساجد، على تعليم الاطفال اللغة التركية وعلوم التاريخ ومبادئ العلوم الدينية، وتزويد اليافعين والشباب باالعلوم الإسلامية، استناداً للمناهج المتبعة في ثانويات الأئمة والخطباء في تركيا.
وأوضح قوزو أنّ كثرة الكنائس المعروضة للبيع في ألمانيا، دليل واضح على قلة اهتمام الشباب الألمان بالدين، وابتعاد المجتمع الألماني بشكل عام عن الشعائر الدّينية.


أمّا في هولندا، فقد تمّ شراء العديد من الكنائس وتحويلها إلى مساجد للمسلمين، ومن أبرزها جامع "الفاتح" في العاصمة أمستردام، وجامع "السلطان أيوب" في ولاية جرونينجن، وجامع "عثمان غازي" في ولاية وييرت، وتخضع هذه 
المساجد إلى إشراف وقف الديانة الهولندية.

جوامع فرنسا تفيض بالمصلين:

وكشفت المعلومات الصادرة عن مؤتمر الأساقفة بفرنسا، عن تحويل 4 كنائس في عموم البلاد إلى مساجد للمسلمين، أبرزها كنيسة "دومينيكان" الموجودة في ولاية ليل الشمالية.
وفي مدينة كليرمون فيران التابعة لاقليم "بوي دي دوم" الواقعة جنوب شرقي فرنسا، تمّ بيع كنيسة "القديس يوسف"، للمسلمين، وذلك بسبب قلة المسحيين المرتادين إليها، وبحث المسلمين عن مكانٍ لأداء عبادتهم، حيث أُطلقت عليها اسم "جامع التوحيد".