حكم الماني فاحش وجبان في منتهى الظلم والعنصرية يفضح هنا لاول مرة رغم محاولات المخابرات الالمانية بمساعدة المغربية وسحرتها وبلطجيتها سنوات وليزالون منع ايصال هذه الحقيقة

الاعتداء على المساجد بالمانيا

تصاعدٍ ملحوظ لمعدل الاعتداءات العنصرية من قبل حركاتٍ يمينية متطرفة ضد مساجد ومراكز إسلامية في مدن ألمانية مختلفة. إضافة إلى زيادة مظاهر التمييز العنصري وخطابات الكراهية ضد المسلمين في ألمانيا من قبل تيارات وأحزابٍ يمينية، كما شهدت ألمانيا سلسلة من الاعتداءات والمضايقات على مراكز إسلامية ومساجد من طرف السلطات الالمانية

حرق المساجد بالمانيا


صارت بيوت الله مرمى للنيران بالمانيا فقد تعرّض العديد من المراكز الإسلامية في العاصمة برلين لسلسلة من الهجمات, يُعتقد أنْ لها علاقة بالجدل الدائر حول اندماج المسلمين في ألمانيا، رغم أنّ تحقيقات الشرطة لم تُحرز تَقدمًا يذكر في هذا الشأن الشائك
وقائمة الحرائق طويلة, حيث اشتعلت قنبلة حارقة في مستهل ديسمبر الماضي، أمام واجهة المركز الثقافي الإيراني في حي تمبلهوف ببرلين, وأُحدثت جلبة عارمة، وقبل ذلك استُهدف مسجد النور في حي نويكولن المجاور, حيث تعيش أغلبية مسلمي برلين, كما تعرض مسجد سيهتليك في نويكولن أيضًا, لهجمات مشابهة أربع مرات منذ أواخر الصيف الماضي.

وبرغم عدم وقوع إصابات حتى الآن في تلك الهجمات, فإنّ مسئولي مدينة برلين يبدون تخوفهم, كما شكّل مكتب الشرطة الجنائية في برلين فرقة عمل خاصة للبحث والتحقيق في سلسلة هجمات القنابل الحارقة، التي استهدفت منشآت ومرافق المسلمين في العاصمة منذ شهور, لكن المتحدث الرسمي لشرطة برلين, كلاوس شوبرت, رفض التعليق على تفاصيل التحقيق, فقط اكتفى بالقول: "لا توجد دلائل تشير أن الهجمات كانت تهدف لإحداث ضرر حقيقي بالبشر". اما المسجد !!

لقد شهد عام 2010 نقاشا حادا حول الصعوبات التي تواجه البلاد لدمج المسلمين, وهو الجدل الذي يعتقد الكثير من المراقبين أنه تخطى حدود التنميط العنصري والديني, وبالفعل, صرح وزير الداخلية ايرهارت كورتينج، قائلا: "قد تكون هناك علاقة بين الهجمات والنقاش حول الهجرة, وربما يكون هذا النقاش قد خلق مناخا مشجعا للمتطرفين اليمينيين لارتكاب مثل هذه الجرائم".

بصمات كراهية

وفي أعقاب هجوم على مسجد سيهلتيك, قالت الشرطة: إنّ الحادث يحمل بصمات "جرائم الكراهية", وبرغم أنّ إجراءات الأمن حول المسجد مُحكمة للغاية (حراسة 24 ساعة, وكاميرات مراقبة إضافية), إلا أنّ ما يُثير الريبة أنّ 
الشرطة قامت بسحب الحراسة الموجودة أمام المسجد في أعقاب الهجوم, بزعم أنهم يراقبون عن كثب!

لذا فمن الضروري رصد الوضع لبعض الوقت عن قرب, بالإضافة إلى مراقبة النقاش حول الهجرة، لاسيما وأنّ برلين قد شهدت حالة تأهب قصوى في الآونة الأخيرة، عندما قال وزير الداخلية الألماني، توماس دي ماتسيير: إنّ الحكومة الألمانية لديها "دلائل ملموسة" على أنّ الإسلاميين كانوا يخططون لشن هجوم، وربما تكون ألمانيا هدفًا, ومن ثم قامت الشرطة المسلحة بدوريات مكثفة في شوارع برلين منذ ذلك الحين.

تآكل التماسك

من جانب آخر, انتقد البعض هذه التحذيرات لكونها تَضر بالجالية الإسلامية في العاصمة الألمانية, حيث قال أيمن مازيك، رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا "
إنّه لا يكاد يمر أسبوع من دون هجوم على مسجد أو مواطن مسلم، الأمر الذي يُؤزم الأوضاع أكثر، ويؤدي إلى تآكل التماسك مع المسلمين". بل وُجه انتقادًا لاذعًا لايرهارت كورتينج نفسه لاستخدامه هذا النوع من الخطاب, عندما قال لسكان برلين في مقابلة إذاعية: "إذا شاهدتم فجأة ثلاثة رجال في الجوار، مظهرهم مريب، ويخفون وجوههم ويتحدثون العربية فحسب، فينبغي عليكم تقديم تقرير عنهم إلى السلطات".

جديرٌ بالذكر أنّ هذا النقاش المستمر في ألمانيا حول اندماج المسلمين المهاجرين أثار الغضب على كلا الجانبين, وذلك النقاش يوجد في البلاد منذ سنوات، إلا أنّ الكتاب الذي صدر مؤخرًا في برلين للسياسي تيلو سارازين، سَكب الوقود على النار. وادعى سارازين، الذي أُقيل من منصبه في البنك المركزي الألماني بسبب هذا الكتاب، أنّ المهاجرين 
المسلمين سيفوق عددهم قريبًا سكان البلاد الألمانية الأصليين، بسبب ارتفاع معدلات المواليد, وزعم أنّ نسبة ذكاء أطفال المهاجرين المتدنية ستجعل ألمانيا أقل تقدمًا, وقد حازت نظرياته قبولاً واتفاقًا ضمنيًا لدى الكثيرين في ألمانيا، إلا أنّها أيضًا أثارت اشمئزاز آخرين على نطاق واسع.

إثارة الذعر

كما صرّح حاكم بافاريا هورست زيهوفر: "من الواضح أنّ المهاجرين من تركيا والعديد من البلدان العربية يواجهون مزيدًا من الصعوبات, لذا فنحن 
لسنا في حاجة للمهاجرين من الثقافات الأخرى في ألمانيا", فيما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: إنّ الجهود الرامية إلى إقامة مجتمع متعدد الثقافات في هذا البلد "فشلت بالكلية".

وعلى الرغم من عدم وجود أي مؤشرات حتَّى الآن على وجود صلة ملموسة بين هذه التعليقات والهجمات في برلين، فإنّ البعض افترض مثل هذه الصلة والعلاقة, حيث قالت أولا جيلبك، عضو حزب اليسار في البرلمان: "أستطيع أن أرى هذه الهجمات غير الإنسانية نتيجة حتمية ـ فقط ـ للملاحقة التي يقوم بها سارازين، وزيهوفر، وتعاونهما ضد هؤلاء المسلمين بزعم أنهم يرفضون الاندماج".

وبالمثل, ألقت نورهان سوكيان, الأمين العام للمجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، بالّلوم على طرح هذا النقاش, حيث قالت: "لقد أثار بعض 
وسائل الإعلام والسياسيين الخوف وعدم قبول المسلمين ونحن الآن نشهد نتائج هذا"، مضيفة: "لقد كانت ردة فعل المجتمع هو أنّ العداء للإسلام في تزايد مستمر".

المان يضرمون النار في مسجد بألمانيا


أضرم مجهولون النار في أحد المساجد ببلدة "زيتنزين"، بولاية "سكسونيا السفلى" غرب ألمانيا؛ مما أدى إلى حدوث أضرار بأثاث المسجد وحرق عدة مصاحف، إلا أنه لم يُصَب أحدٌ بسوء جراء هذا الاعتداء.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الشرطة المحلية عثرت على زجاج المسجد، وشعارات وعبارات يمينية متطرفة، مؤكدة أنها توصلت بالفعل لأحد الأشخاص المتهمين ، ويُعتقد أنه من أنصار الوسط اليميني المتطرف في البلدة.

هجوم على مسجد في ألمانيا


ألقى أشخاص مجهولو الهوية مواد متفجرة على مسجد بمدينة "روتينبورغ" في "ألمانيا"، وقد أدى الهجوم إلى إحداث أضرار مادية بالمسجد، وبعد أن شب الحريق في جزء من المسجد لفترة قصيرة، انطفأت النار وحدها، وَتُقَدَّر الأضرار الناتجة عن الهجوم بحوالي 10 آلاف يورو، وتتابع الشرطة الألمانية التحقيقات في الحادث.

وحسب تقرير بعض المصادر؛ فإن الشرطة أوقفت مشتبهًا به عمره 18 عامًا، ووجدت عبارات نازية مكتوبة على نوافذ الجامع من قِبَل حركة نازية تُدعى "
سبوكيس".

وأيضًا خلال تفتيشها المسجد، وجدت الشرطة قطعًا متناثرة من الزجاج، ويدل هذا على أن الهجوم تم بزجاجات حارقة، ومن حسن الحظ أن النار لم تنتشر في المسجد بالكامل.

إرسال أُذُن خنزير للمجلس الإسلامي الألماني مع رسالة تتحامل على الرسول


وصلت فوبيا الإسلام في "ألمانيا" إلى أبعاد خطيرة؛ حيث يحمل 75% من الشعب الألماني مخاوف معادية للإسلام - وفقًا للدراسة التي أجرتها القناة التليفزيونية الألمانية "ARD".

فبعد مسجد "الفاتح" في "ألسانفيلد"، والمقر الرئيس لجمعية النظرة القومية للجماعة الإسلامية "
IGMG"، تم إرسال أُذُن خنزير للمجلس الإسلامي الألماني.

وقال الرئيس العام للمجلس الإسلامي الألماني "علي قيزيل قايا": إن الرسالة المرسلة مع أُذُن الخنزير تتحامل على الرسول، صلى الله عليه وسلم.

وأعلن "قيزيل قايا" أنه في الرسالة هناك توقيع لـ" مايكل فريدمان" يهودي الأصول الشهير في "ألمانيا"، كما قال: "إنهم يسعون لتخريب العلاقات بين المسلمين واليهود في "ألمانيا"؛ لذلك استخدموا اسمًا يهوديًّا.

وأعلن "قيزيل قايا" أنه بالرغم من إبلاغ شرطة مدينة "كولن" إلا أنهم لم يأتوا حتى الآن، كما قال: إن أكثر ما يقلقنا هو تزايد المخاوف والعداء ضد الإسلام في "ألمانيا"، واتخاذها لأبعاد مختلفة، بيد أننا نؤمن بأن المسلمين هم ربح حقيقي للمجتمع الألماني؛ لأن المسلمين في مجتمعٍ متعدد الثقافات يضفون صبغتهم على "ألمانيا" ويثرونها.

وأكد "قيزيل قايا" على أن المسلمين في "ألمانيا" لا يشكلون تهديدًا على الدولة مطلقًا.

متطرفون المان يقومون بمظاهرات مناهضة لبناء أكبر مسجد في ألمانيا


مسجد كولونيا اكبر مسجد بالمانيا،و يمثل هذا تحفة معمارية تعزز التعايش السلمي بين الاديان، انه ايقونة معمارية تجسد تسامح وتناوع مسلمي المانيا، الى ان هذا المسجد لقي اعتراضات واحتجاجات المانية عنصرية.


وقد احتج العشرات من المتطرفين الالمان في الوقت الذي وضعت فيه العوارض العليا لأكبر مسجد في ألمانيا تحت الإنشاء في مدينة كولونيا رغم ان اتحاد مسجد ديتيب قال بان المسجد لن يكون "دارا للجالية المسلمة" فحسب، وإنما سيكون أيضا مكانا للقاء غير المسلمين، في الاحتفال بالانتهاء من تشييد السقف.

وقال الاتحاد الإسلامي :" هذه المنشأة ليست طريقا في اتجاه واحد، مثلما هي الحال مع عملية الاندماج نفسها".


ويتسع المسجد لـ1200 شخص، كما ان له قبة يبلغ ارتفاعها 37 مترا 

ومئذنتين يبلغ ارتفاعهما 55 مترا رغم اشارة ميركل نفسها- في تصريح سابق لها - إلى أن مآذن المساجد يجب ألا تكون أعلى من أبراج الكنائس - انظر صفحة : منتهت العنصرية الالمانية – عنوان - انجيلا ميركل وساراتسين يدعوان الى التضييق على المسلمين-.

 وسيضم الموقع النهائي الذى يمتد على مساحة خمسة آلاف متر مربع مركزا ثقافيا ومقر اجتماعات.


60 ألف شخص  يتظاهرون ضد مؤتمر "مكافحة الأسلمة" في ألمانيا


انطلق قرابة 20 تظاهرة تضم قرابة 60 ألف شخص بوسط مدينة كولونيا الألمانية، احتجاجا على مؤتمر معاد للإسلام تنظمه أحزاب يمينية متطرفة بدأت فعاليته تحت شعار "مكافحة الأسلمة"، وفيما أعلنت السلطات تعبئة ثلاثة آلاف شرطي نصحت السفارة الأمريكية رعاياها بتجنب الذهاب إلى كولونيا في هذه الأيام.

جاءت هذه المظاهرات بناء على دعوة من المجلس الاعلى للمسلمين في المانيا للتصدي لهذا المؤتمر .

وتواكب تنظيم هذا المؤتمر مع الجدل الدائر في الأوساط الألمانية حول مسجد كبير من المقرر تشييده في كولونيا، حيث تعارض التيارات اليمينية (على رأسها حركة برو كولن) إنشاؤه منددة بما تعتبره "تغيير طبيعة ألمانيا"، وتخوض حملة للتصدي لمشروع إقامة المسجد.

وكان"فريتز شراما" عمدة كولونيا  قد دافع عن بناء المسجد الكبير الذي أقر في نهاية أغسطس لتلبية حاجة120 ألف مسلم يسكنون كولونيا، وستكون للمسجد الجديد مئذنتان بارتفاع 55 مترا وسيتسع لنحو ألفي شخص، ما سيجعل منه أحد أكبر مساجد ألمانيا البالغ عددها 159 مسجدا في حين يعيش فيها نحو 3.4 ملايين مسلم.

 وكانت حركة "برو كولن" أو "من أجل كولونيا" المتطرفة الداعية لهذا المؤتمر قد نشرت بيانا لها على موقعها الإلكتروني قالت فيه: "نرفض أن يسيطر على دولتنا العرق العربي أو أن تصبح مثل بابل ويختفي منها الجنس الأوروبي (...) نريد أن نحافظ على حضارتنا، على مدننا وقرانا ومدنيتنا، وعلى طريقة عيشنا".

ومن جانبه دعا "فريتز شراما" سكان الحي الذي يجري فيه "المؤتمر" إلى إغلاق ستائر منازلهم اليوم السبت في إشارة احتجاج، وقال: "يجب أن تظهروا لمنظمة برو كولن أنهم غير مرحب بهم في المدينة"، ولاقت دعوته صدىً واسعًا بالفعل لدى سكان كولونيا؛ حيث رُفعت مئات اللافتات التي تعلن رفضها لهذا المؤتمر، كذلك أعلنت الاتحادات التجارية والنقابات العمالية والكنائس عن خطط للإعراب عن احتجاجها على هذا المؤتمر.

ويعتبر الإسلام الدين الأسرع نموا في ألمانيا وهو الثاني من حيث عدد معتنقيه، وبالرغم من ذلك يواجه المسلمين في ألمانيا حملات عنصرية من جانب اليمين المتطرف، ويتعرضون لاعتداءات مادية ومعنوية مثل الإساءة وتدمير المساجد والمطالبة بعدم بنائها بدعوى أن ذلك يترك في ألمانيا طابع إسلامي.

وأظهر استطلاع حديث للرأي أجراه مركز "بيو" الأمريكي للأبحاث أن المواقف تجاه المسلمين قد أصبحت أكثر سلبية في السنوات الأخيرة في ألمانيا ، وان 50% من الألمان ينظرون بتعال إلى المسلمين.

ثم بناء مسجد كولونيا الجميل

يحرقون المساجد لاكن سرعان ما يعاد اصلاحها فتصير احسن مما كانت وتبنى مساجد جديدة اكبر في اماكن اخرى، بل ان هناك مسلمون يحولون كنائس المانيا الى مساجد فسبحانه الله


ويوجد في المانيا اكثر من 200 مسجد، وتم تدشين احد اكبر المساجد في المانيا في حي كروزبرج في برلين الذي تقيم فيه جالية مسلمة كبيرة، ويتسع المسجد لاسنقبال 1000 مصل، وبلغت كلفة بناءه 10 ملايين يورو تبرعت بها جهات مسلمة خاصة، واثارت عمليات بناء المساجد في المانيا جدلا في صفوف الالمان المتطرفين.

وقد ثم بناء مسجد كولونيا الجميل ولله الحمد رغم انف اعداء الاسلام وهذه بعض صوره :