حكم الماني فاحش وجبان في منتهى الظلم والعنصرية يفضح هنا لاول مرة رغم محاولات المخابرات الالمانية بمساعدة المغربية وسحرتها وبلطجيتها سنوات وليزالون منع ايصال هذه الحقيقة

تصاعد "إرث النازية"


طالبت لجنة القضاء على التمييز العنصري التابعة للأمم المتحدة، السلطات الألمانية ببذل المزيد من الجهود واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمكافحة التمييز العنصري بأشكاله كافة، ووقف خطاب الكراهية والاعتداءات ضد الأجانب في ألمانيا، وذلك بعد جلسات استماع وتقييم عقدتها اللجنة الأسبوع الماضي بمقر اللجنة في جنيف بحضور ممثلي الحكومة الألمانية.
وعلى مدار أيام، عقدت اللجنة المكونة من 18 خبيراً دولياً مستقلاً، جلسات تقييمٍ دورية للإجراءات والقوانين المتبعة في ألمانيا لمكافحة التمييز العنصري، والحد من الكراهية والاعتداءات ضد اللاجئين والأجانب، وذلك في إطار التقييم الدوري للدول الموقعين على الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري عام 1969، والبالغ عددها 177 دولة ومن ضمنها ألمانيا، فيما قدم ممثلون عن الحكومة الألمانية خلال جلسة استماع عقدتها اللجنة، تفصيلاً كاملاً حول الإجراءات والقوانين المتبعة في ألمانيا للحد من العنصرية وحماية الأجانب.
وفي ختام الجلسات، خلصت اللجنة في تقريرها النهائي إلى مجموعة من التوصيات غير الملزمة، طالبت من خلالها الحكومة الألمانية بذل المزيد من الجهود لحماية اللاجئين ومراكز إيواء طالبي اللجوء في ألمانيا، كما طالبت بسن القوانين التي تعرف الأعمال والاعتداءات ذات الطابع العنصري وتعاقب مرتكبيها، وطالبت اللجنة أيضاً بإنشاء مؤسسات مستقلة لرصد الاعتداءات العنصرية والتمييز ضد الأجانب، وتمكين الشرطة الألمانية من اتخاذ الإجراءات المناسبة لملاحقة الحركات اليمينية المتطرفة وعلى رأسها حركة الاشتراكيين الوطنيين اليمينية المتطرفة، والتي تعرف اختصاراً باسم "إن إس يو"، ووقف هجماتها ضد اللاجئين والمقيمين الأجانب في ألمانيا.
يأتي هذا التقرير في ظل تصاعدٍ ملحوظ لمعدل الاعتداءات العنصرية من قبل حركاتٍ يمينية متطرفة ضد اللاجئين ومراكز إيواء طالبي حق اللجوء ومساجد ومراكز إسلامية في مدن ألمانية مختلفة. إضافة إلى زيادة مظاهر التمييز العنصري وخطابات الكراهية ضد المسلمين والمقيمين في ألمانيا من أصولٍ أجنبية مختلفة من قبل تيارات وأحزابٍ يمينية، كما شهدت ألمانيا سلسلة من الاعتداءات والهجمات على مراكز إسلامية ومساجد، كما أحبطت الشرطة الألمانية بداية شهر مايو/ أيار الجاري مخططاً لإحدى الجماعات اليمينية المتطرفة في ولاية شمال الراين، وألقت القبض على أفرادها بعد تتبع مكالماتهم التي كشفت عن نيتهم

استهداف مراكز إيواء للاجئين بالقنابل المزودة بالمسامير لإلحاق أكبر ضررٍ ممكن في الأرواح.

احفاد هتلر يعتدون على عائلة مسلمة بالمانيا


في الاونة الاخيرة ازدادت الوقائع العنصرية في المانيا،  ويمكننا ان نضيف لها ما حدث مؤخرا في مدينة لونين حيث تعيش جالية تركية كبيرة، فقد قامت مجموعة من العنصريين بكتابة عبارات معادية للاسلام على باب منزل عائلة تركية كما رسموا شعار النازية على الباب ووضعوا لحوم الخنزير داخل الاحدية الموجودة امام المنزل وسكبوا دماء خنزير  امام المنزل، وصرح رب الاسرة -ارول افا- انهم انتقلوا الى هذا المنزل مند عام ، وانهم العائلة التركية الوحيدة التي تسكن في هذه العمارة،  واضاف : لم تحدث بيننا وبين جيراننا اية مشكلة حتى الان ،ونحن عائلة تتواصل مع الالمان ولا نعرف من قام بهذا العمل، ولقد علمنا بهذه الجريمة حين خرجت بناتي صباحا للذهاب الى المسجد وهممن بارتداء احذيتهن،  فوجدن لحوم الخنزير قد وضعت داخل الاحذية ودماء الخنزير امام باب منزلنا،  اما الباب نفسه فكتبوا عليه باللغة الانجليزية عباراتعليكم اللعنة - و - لتذهب تركيا الى الجحيم - وعبارات اخرى مسيئة لله وللاسلام، وراينا انهم رسموا ءاشارة النازية فمن الواضح ان من فعل هذا فهو معاد للاجانب وللمسلمين، واضاف الاب ان العائلة تشعر بالخوف الان لان من فعل هدا قادر ان يفعل اكثر وان هؤلاء العنصريين قد ارهبوهم .

معدل ارتكاب الجرائم الالمانية العنصرية ازداد بنسبة أربعين بالمئة


تتصاعد العنصرية بين الشباب الالماني يوما بعد يوم، اما معدل ارتكاب الجرائم الالمانية العنصرية فقد ازداد بنسبة أربعين بالمئة خلال العام الماضي، وفي نفس الوقت أظهر بحث نشر مؤخرا أن قرابة خمسين بالمئة من الشباب في شرقي ألمانيا يعتقدون أن النظام النازي كان به بعض الجوانب الجيدة وفي المجمل سجلت الجرائم العنصرية في ألمانيا، بما فيها استعراض الشعارات النازية وإطلاق الهتافات النازية زيادة مقدارها خمسة وأربعين بالمئة على مدى العام الماضي وقد وصف وزير الداخلية الألماني هذه الزيادة بأنها مثيرة للقلق.
وفي الفترة ما بين شهري يناير/ كانون الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي وقعت ثلاثة عشر ألف وسبعمئة وثلاث وخمسين جريمة عنصرية مقابل تسعة آلاف وأربعمئة وست وخمسين جريمة في نفس الفترة من العام السابق، وقد وقع نصف عدد تلك الجرائم فيما كان بعرف سابقا باسم ألمانيا الشرقية بما فيها مدينة برلين بينما وقع النصف الاخر في ألمانيا الغربية وقال وزير الداخلية الألماني في مقابلة أجرتها معه صحيفة دي فوشه أن منفذي تلك الجرائم في شرقي ألمانيا يتسمون بصغر السن وجنوحهم بدرجة أكبر إلى العنف مقارنة بمنفذيها في الغرب، وأوضح أن ثلثي مرتكبي الجرائم العنصرية في شرقي ألمانيا تقل أعمارهم عن واحد وعشرين عاما وقد أظهر بحث حول الأنماط السلوكية للشباب أجراه معهد فورزا للدراسات أن سبعة وأربعين بالمئة من الشباب ما بين الرابعة عشرة والخامسة والعشرين من العمر في شرقي ألمانيا يرون أن في العقيدة السياسية النازية بعض الجوانب الجيدة وأظهر البحث أن ستة وأربعين بالمئة من المواطنين في شرقي ألمانيا يرون أن عدد الأجانب المقيمين في بلادهم أكثر مما ينبغي مقابل أربعين بالمئة في غربي ألمانيا وقد بينت نتائج البحث شيوع المبادئ اليمينية المتشددة بدرجة أكبر بين تلاميذ المدارس الثانوية في شرقي ألمانيا الذين يؤمن واحد وستون بالمئة منهم بأن عدد الأجانب أكثر مما ينبغي واثنين وستين بالمئة منهم بأن للنازية بعض الجوانب الجيدة وخمسة عشر بالمئة منهم بأن العقيدة النازية هي في الإجمال عقيدة سياسية جيدة حين ان تلك النسبة تبلغ خمسة وثلاثين بالمئة غرب المانيا وكانت الجرائم العنصرية في ألمانيا قد حظيت باهتمام بالغ وثار حولها جدل واسع النطاق في صيف العام الماضي بعد وقوع اعتداء باستخدام عبوة ناسفة على مجموعة من الأجانب في مدينة دوسلدورف يالمانيا الغربية، وحادث قتل رجل من موزمبيق على يد أعضاء في جماعة عنصرية .
المسلمون الأتراك يخشون المزيد من الاعتداءات العنصرية


وقد كشفت دراسة صادرة بالتعاون بين الباحثين بمركز أبحاث شؤون الهجرة والسياسة بجامعة "Hacettepe" بالعاصمة التركية "أنقرة"، ومركز "داتا فور يو" بالعاصمة الألمانية "برلين"، بالإضافة إلى المبادرة الألمانية التركية لبحوث الهجرة - كشفت أن كثيرًا من المسلمين الأتراك المهاجرين قد فقدوا الثقة بالحكومة الألمانية لفشلها في معالجة حالات الاعتداء والقتل العنصري من قبل الخلايا النازية الجديدة الإرهابية. 
فقد أشارت النتائج إلى أن 55% يعتقدون حماية الحكومة الألمانية أو تأييدها للخلايا النازية الجديدة، وأن فقد الثقة نشأ عن صمت الحكومة أمام جرائم القتل التي تعرض لها المسلمون الأتراك، إضافة لتغافل قوات حماية الدستور والمخابرات عن تعقب واعتقال الخلايا النازية، برغم أنها تمتلك المعلومات الكاملة عن أنشطتها .
لاكن للاسف الشديد فان المخابرات الالمانية منشغلة بمن يريد ان يفضح الخلايا النازية الحاكمة وليس همها الخلايا النازية الجديدة او القديمة .