حكم الماني فاحش وجبان في منتهى الظلم والعنصرية يفضح هنا لاول مرة رغم محاولات المخابرات الالمانية بمساعدة المغربية وسحرتها وبلطجيتها سنوات وليزالون منع ايصال هذه الحقيقة

القادة الالمان يتكلمون

انجيلا ميركل وساراتسين يدعوان الى التضييق على المسلمين

طالب "تيلو ساراتسين" عضو مجلس إدارة البنك المركزي الألماني، وأكثر السياسيين دعوة إلى تحرك ألماني ضد ثقافة وشعائر المسلمين - تأييد السياسيين ومسؤولي التعليم لاتخاذ خطوة جادة ومنع المسلمات المحجبات من المؤسسات التعليمية.

كما دعا "ساراتسين" الحكومة الألمانية إلى وضع قيود شديدة أمام طالبي الهجرة؛ مثل اشتراط تعلم الألمانية، وممارسة الضغط الاجتماعي لضمان دمج المسلمين في

الثقافة الألمانية.

وقد أشار عدد من أعضاء حزب رئيسة الوزراء "أنجيلا ميركل" الديمقراطي النصراني إلى التضامن مع "ساراتسين" في تلك التصريحات، ومن المعلوم أن "ميركل" نفسها قد أشارت - في تصريح سابق لها - إلى أن مآذن المساجد يجب ألا تكون أعلى من أبراج الكنائس.

وقد لقيت هذه التصريحات انتقادًا من "بدر محمد" - عضو الحكومة الألمانية واللبناني الأصل - وطالب "ساراتسين" بالكف عن استثارة العداء ضد المسلمين، ووصف "ساراتسين" بأنه داعية نصراني خطر على الآخرين، كما طالب "ميركل" بالتوقف عن إذكاء الحرب الثقافية ضد المسلمين.


أن الشعوب الغبية لا يمكن أن تتغير وتبقى دائما غبية تتوارث الغباء بالولادةفقط الشعوب الذكية مثل المانيا تبقى ذكية وتتوارث الذكاء بالولادة.
اما المسلمون فهم يستهلكون من الدخل القومي الالماني اكثرمما ينتجونانهم يتوالدون بكثافة
 شديدة ويكلفون الدولة اموالا طائلة  ووجودهم في المانيا يلحق ضررا فادحا بالثقافة الالمانية,فلابد من انقاذ الالمان وثقافتهم                 من  المسلمين.

هكذا مباشرة وبكل وضوح صرح الوزير الالماني النازي تيلو ساراتسين عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي الالماني ووزير سابق في حكومة برلين الاشتراكية الديمقراطية وعضو هيئة رئاسة البنك الاتحادي الالماني, انها تصريحات  النازي الالماني الاستفزازية ءازاءالمسلمين المقيمين بالمانيا التي ادلى بها للدعاية لكتابه العنصري الذي صدر مؤخرا بعنوان     "المانيا تنهي وجودها بنفسها".

تجسد التصريحات ومضامين الكتاب روحا عدائية شرسة وقاسية ضد المسلمين في المانياوتذكر القراء بالنظريات العرقية الشعبوية المبتدلة التي روج لها النازيون الالمان بين 1933 –    1945 والتي يتبناها النازيون الجدد و اليمين المتطرف في المانيا حاليا وهو بالتالي يساهم في تنشيط روح الحقد والكراهية و العداء في المجتمع الالماني والمجتمعات الاوروبية ويزيد من خطورة معادات المسلمين الاجانب ويتخذ موقفا مناهضا للمجتمع المتعدد الثقافاتانها احكام قاسية          ضد  المسلمين.

لسنا في حاجة إلى مزيد من المهاجرين من الثقافات الأجنبية




تزامناً مع تصريحات ميركل بشأن إندماج المهاجرين، طالب هورست زيهوفر، رئيس وزراء ولاية بافاريا وزعيم الحزب المسيحي الاجتماعي الشريك في الإئتلاف الحكومي الذي تتزعمه المستشارة ميركل، بتقليص استقدام المهاجرين "من أصحاب الثقافات الأجنبية".
وفي حوار مع مجلة "فوكوس"الألمانية نشرته في عددها، قال زيهوفر "من الواضح أن المهاجرين ذوي الثقافات الأخرى مثل المنحدرين من تركيا أو الدول العربية بشكل عام يواجهون صعوبات"، وذلك في إشارة إلى قدرتهم على الاندماج في المجتمع الألماني".
وأضاف زيهوفر: "لذلك، فإني أخلص بوجه عام إلى نتيجة وهي أننا لسنا في حاجة إلى مزيد من المهاجرين المنتمين إلى دوائر ثقافية أخرى".وقال زيهوفر:"علينا الانشغال بهؤلاء الذين يعيشون هنا، وقد تم اندماج 80إلى 90%منهم بشكل جيد"مطالبا بالأخذ بأيدي رافضي الاندماج بشكل أقوى.وطالب رئيس وزراء ولاية بافاريا بأن يتعلم المهاجرون اللغة الألمانية، وأن يتقبلوا القيم الأساسية لألمانيا، وكذلك بتوفير دخل كاف لمعيشتهم.
وتعقيباً على ما قاله الرئيس الألماني كريستيان فولف في خطابه بمناسبة الذكرى العشرين لوحدة ألمانيا حول أن الإسلام جزء من ألمانيا قال زيهوفر: "لم أفهم أنه يساوي بين المسيحية والإسلام في تحديد القيم في بلادنا".
والجدير بالذكر أن زيهوفر هو زعيم الحزب الإجتماعي المسيحي الشريك في تحالف الإتحاد المسيحي الديمقراطي الحاكم الذي تتزعمه المستشارة ميركل.

استنكار في المانيا بسبب تصريحات زيهوفر

جيم اوزدمر زعيم حزب الخضر

رفض هورست زيهوفر الإعتذار عن تصريحات قال فيها إن على ألمانيا عدم استقبال المزيد من المهاجرين من أصحاب الثقافات الأجنبية مثل الأتراك والعرب.
تصرحات زيهوفر أثارت استياءاً كبيراً لا سيما لدى الجالية التركية التي تعتبر من أكبر الجاليات الأجنبية في المانيا.
هورست زيهوفر، يقول: "أنا تحدثت عن النجاح الكبير للإندماج وخصوصاً هنا في بافاريا، و وجهت سؤالاً، ماذا عن أولئك الذين يرفضون الاندماج داخل المجتمع الألماني”.
حزب الخضر بدوره اتهم زيهوفر بالترويج لأفكار يمينية متشددة في حين نأي الحزب الديمقراطي المسيحي بنفسه عن تلك التصريحات.
زعيم حزب الخضر، جيم اوزدمر وهو الماني مسلم من اصل تركي،يقول: " أنا مندهش أن زيهوفر أصبح خبيراً في مجال الاندماج، هنا في المانيا لدينا حوالي ثلاثة وثمانين مليون خبير في مجالي كرة القدم والاندماج، وأعتقد ان ميزت أوزيل اعطى مثالاُ أفضل عن الاندماج من خلال مباراة كرة القدم بين المانيا وتركيا”.
و تشهد المانيا التي يعيش فيها حوالي أربعة ملايين مسلم نقاشات حادة هذه الأيام تتعلق بمكانة الاسلام في المجتمع الألماني واندماج المهاجرين.

ميركل تقف وراء زيهوفر بعد مطالبته بعدم قبول المزيد من المهاجرين


أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن تأييدها لرئيس حكومة ولاية بافاريا هورست زيهوفر الذي يواجه حاليا انتقادات بسبب تصريحات له دعا فيها إلى وقف استقدام المزيد من المهاجرين العرب والأتراك.
وقالت نائبة الناطق باسم الحكومة الالمانية زابينا هايمباخ اليوم الإثنين في برلين: "تحدثت المستشارة صباح اليوم بشكل مفصل مع السيد زيهوفر عبر الهاتف وقد شرح لها دوافعه ورؤيته وهو ما تفهمته المستشارة".
وأوضحت هايمباخ أنه من الطبيعي والمفهوم أن يدلي زيهوفر برأيه في هذه القضية.
ولم تتطرق هايمباخ بشكل مباشر إلى انتقاد زيهوفر عدم وجود رغبة لدى العرب والأتراك في المجتمع الألماني ومطالبته بعدم استقدام المزيد من المهاجرين العرب والأتراك، واكتفت بالقول: "أعتقد أنه لا يوجد أدنى شك في أن الأشخاص المنحدرين من دوائر ثقافية مختلفة محل ترحيب".
وتعقيبا على مشكلة تراجع العمالة المتخصصة طالبت ميركل بالاعتماد بشكل أكبر على العاطلين عن العمل وقالت هايمباخ: "عندما يتعلق الأمر بالعمالة المتخصصة فعلينا - وهذا أيضا رأي المستشارة -استنفاد كافة الطاقات الكامنة المتاحة". وأضافت هايمباخ: "مازال عندنا نحو ثلاثة ملايين عاطل عن العمل.

المزيد عن ميركل وعن  تيلو ساراتسين وكتابه المانيا تنهي وجودها بنفسها تجدوه هنا