حكم الماني فاحش وجبان في منتهى الظلم والعنصرية يفضح هنا لاول مرة رغم محاولات المخابرات الالمانية بمساعدة المغربية وسحرتها وبلطجيتها سنوات وليزالون منع ايصال هذه الحقيقة

الحياة في الغيتو

وارصوفيا, بولندا. 1940 
في الحي اليهودي بوارصوفيا. أطفال وصحاف شوربة.

عادةً كانت الحياة في الغيتو حياة لا تحتمل. وكان الزحام الشديد هو السائد. فقد كانت أكثر من عائلة تعيش في شقة سكنية واحدة. وكانت أنابيب المياه مكسرة، والفضلات البشرية ملقاة في الشوارع إلى جانب القمامة. فانتشرت الأمراض المعدية كانتشار النار في الهشيم في مثل هذه الظروف السكنية غير الصحية. وكان الناس في حالة من الجوع الدائم. وحاول الألمان عمدًا تجويع المقيمين بالسماح لهم بشراء كميات قليلة من الخبز والبطاطس والسمن. وكان لبعضهم أموال أو أشياء قيمة تمكنوا من مبادلتها للحصول على الطعام الذي كان يتم تهريبه إلى الغيتو، في حين أن البعض الآخر أُكره على التسول أو السرقة ليظل على قيد الحياة. وفي أيام الشتاء الطويلة، نادرًا ما وجد وقود للتدفئة، وكان العديد من الناس يفتقدون إلى الملابس الكافية. فضعفت قوى الناس من الجوع والتعرض للبرد وأصبح من السهل إصابتهم بأي مرض من الأمراض، ومات عشرات الآلاف في الغيتو من المرض أو الجوع أو البرد. وانتحر بعض الأفراد للهروب من حياتهم البائسة
وفي كل يوم كان عدد الأطفال اليتامى في ازدياد، وربما اضطر العديد منهم للعناية بأطفال أصغر منهم عمرًا. وكان الأطفال اليتامى يعيشون عادةً في الشوارع، يتسولون كسرات الخبز من الآخرين الذين يملكون القليل منه أو لا يملكون شيئًا على الإطلاق. وقد تجمد العديد منهم حتى الموت في الشتاء
وللنجاة والبقاء على قيد الحياة، اضطر الأطفال إلى أن يكونوا واسعي الحيلة وأن يفيدوا أنفسهم. وساعد الأطفال الصغار في غيتو وارصوفيا أحيانًا على تهريب بعض الطعام لعائلتهم وأصدقائهم بالزحف عبر الفتحات الضيقة في حائط الغيتو. وكانوا يقومون بذلك متحملين مخاطرة كبيرة، وكانت تتم معاقبة من يُلقى القبض عليه كمهربين معاقبة أليمة
وحاول العديد من الأشخاص الصغار الاستمرار في التعليم عن طريق ارتياد فصول مدرسية ينظمها الكبار في العديد من الأحياء اليهودية. وبما أن تلك الفصول كانت تعقد بشكل سري، تحديًا للنازيين، اعتاد الطلاب على إخفاء كتبهم تحت ملابسهم في وقت الضرورة، كي لا يتم الإمساك بهم
ومع أن المعاناة والموت كانا في كل مكان حولهم، لم يتوقف الأطفال عن اللعب بالدمى. وأحب بعضهم الدمى أو الشاحنات التي أتوا بها إلى الغيتو معهم. كما كانوا يصنعون الدمى، باستخدام كل ما يمكن استخدامه من قطع القماش أو الخشب الذي يمكنهم العثور عليه. وفي حي لودش اليهودي، حوّل الأطفال الجزء العلوي من علب السجائر الفارغة إلى أوراق للعب

تواريخ هامة

8 فبراير، 1940
الأمر بإنشاء حي يهودي في لودز


أمر الألمان بتأسيس حي يهودي في القسم الشمالي الشرقي من لودز. وتم إجبار ما يزيد عن 160 ألف يهودي، ما يقرب من ثلث التعداد السكاني الكلي لحي لودز، على العيش في منطقة صغيرة من المدينة. وشكل اليهود في حي لودز، بعد وارصوفيا، ثاني أكبر مجتمع يهودي في بولندا قبل الحرب. وكان يفصل الحي اليهودي في لودز عن باقي المدينة حدود من الأسلاك الشائكة. ومنطقة الحي اليهودي مقسمة إلى ثلاثة أقسام من خلال تقاطع شارعين رئيسيين، اللذين تم استبعادهما من الحي اليهودي. وتم إنشاء جسور المشاة لوصل الأقسام الثلاثة المكونة للحي اليهودي. وكانت عربات شوارع للسكان غير اليهود تجتاز حي لودز اليهودي ولكن كان غير مسموح لها بالوقوف فيه. لقد كانت الظروف المعيشية في الحي رهيبة. وكان لا يوجد في أغلب المنطقة مياه جارية أو نظام صرف. وكانت الأعمال الشاقة والازدحام الشديد والمجاعات هي السمات المهيمنة على الحياة

16 يناير، 1942
ترحيل يهود لودز إلى مركز القتل كليمنو

بدأ الترحيل من حي لودز إلى مركز القتل كليمنو. وكان البوليس الألماني يجري عمليات التجميع في الحي. ولقي المئات من اليهود مصرعهم، أغلبهم من الأطفال وكبار السن والمرضى في الحال أثناء عمليات الترحيل. وبحلول شهر سبتمبر 1942، تم ترحيل أكثر من 70 ألف يهودي وحوالي 5 آلاف روماني (غجر) إلى كليمنو، حيث لقوا حتفهم في شاحنات الغاز (شاحنات مزودة بغرف محكمة الغلق تقوم بدور غرف الغاز)


23 يوليو، 1944
الألمان يستأنفون الترحيل من حي لودز اليهودي


ما بين سبتمبر عام 1942 ومايو عام 1944، لم يتم إجراء عمليات ترحيل كبيرة من لودز. ويتشابه الحي اليهودي مع محتشد السخرة. وفي ربيع عام 1944، قرر النازيون تدمير الحي اليهودي في لودز. في ذلك الوقت، كان لودز هو آخر حي يهودي متبقٍ في بولندا، وكان تعداد سكانه يصل إلى 75 ألف يهودي. وفي 23 من يوليو عام 1944، استأنف الألمان الترحيل من لودز. وتم ترحيل حوالي 7 آلاف يهودي إلى محتشد كليمنو وقتلهم. واستمر الترحيل في شهري يوليو وأغسطس، حيث تم ترحيل أغلب سكان الحي المتبقين إلى محتشد الإبادة أوشفيتز-بيركينا. وتم التخلص من الحي اليهودي في لودز

رجل يهودي وطفل في العمل بالسخرة في مصنع بالحي اليهودي في لودز. لودز، بولندا

بولندا، تقريبًا. 1941.
طفل بائع من بين الذين يبيعون بضائع متنوعة في سوق الحي اليهودي في لودز. 

جيردا وايزمان كلاين

ولد/ت في: 1924, بيلسكو، بولندا
وصف الاحتفال بعيد ميلادها في حي بيلسكو اليهودي [حديث صحفي: 1990]

نص الحديث

قررت والدتي أن تقيم حفلاً لي. وآه، إنه
كان أمرًا رائعًا، فقط، ستتم إقامة حفل كبير للاحتفال بعيد ميلادي الخامس والستين. وقابلت صديقة لي تعيش حاليًا في ديترويت
آه--زوجي وأطفالي أقاموا لي حفلا ً-- جاءت إلى الحفل و
كانت في أريزونا في ذلك الوقت، وحضرت حفل عيد الميلاد هذا. وكان
الاحتفال بعيد الميلاد كبيرًا إلى حد ما لأن والدتي كان لديها طحين الشوفان
وبعض الكعك الصغير المحلى الذي أقسمنا جميعًا أنه كان يشبه
تمامًا طعم آه البندق. كان حفل عيد الميلاد
يتميز بوجود شيء لا يصدقه عقل. لقد حصلت على برتقالة. كنت دائمًا أحب
البرتقال. وبعد قليل، اكتشفت أن والدتي قد ذهبت
خارج الحي اليهودي، وباعت خاتمًا من الماس واللآلئ لتحصل لي على
برتقالة. كانت هذه هدية عيد الميلاد الأخيرة من والدي.
في عام 1939، تم ترحيل شقيق جيردا للالتحاق بأعمال السخرة. وفي يونيو من عام 1942، تم ترحيل أسرة جيردا من حي اليهود "بيلسكو". وبينما تم نقل والديها إلى محتشد اعتقال "أوشفيتز"، تم إرسال جيردا إلى محتشد جروس-روزين، حيث تم تشغيلها في أعمال السخرة بمصانع النسيج طوال المدة المتبقية من الحرب. وقد تم إطلاق سراح جيردا بعد إحدى مسيرات الموت، فقد ساعدها حذاء التزلج الذي أصر والدها على ارتدائه لتظل على قيد الحياة. وقد تزوجت من محررها الأمريكي.

باولا جارفينكل

ولد/ت في: 3 أيلول/سبتمبر 1920, لودش، بولندا
كانت باولا واحدة من بين أربعة أطفال ولدوا لعائلة يهودية تقطن في مدينة لودش، وهي مدينة صناعية تحتوي على عدد ضخم من السكان اليهود. وبينما كانت طفلة، التحقت باولا بالمدارس العامة وكانت تتلقى دروسًا في المنزل في الدراسات اليهودية ثلاث مرات أسبوعيًا. وكان والدها يملك متجرًا للأثاث.
1933-39: كنت أنا وأخوتي وأخواتي نقضي الكثير من أوقاتنا في النادي الخاص بالحركة الصهيونية، "جوردونيا". كانت الحركة تؤمن بالقيم الإنسانية والعمل الذاتي اليهودي وبناء وطن قومي لليهود في فلسطين. لقد كنت أحب الأعمال اليدوية وقمت بعمل الكثير من أعمال الغزل والكروشيه والخياطة. وفي أيلول/سبتمبر 1939، عندما كنت في المدرسة الثانوية، توقفت دراستي عندما اجتاحت ألمانيا بولندا واستولت على لودش في الثامن من أيلول/سبتمبر.
1940-44: وفي أوائل 1940 تم ترحيل عائلتنا بالإكراه إلى حي اليهود في مدينة لودش، حيث خصصت حجرة واحدة لجميع أفراد الأسرة التي يبلغ عددها ستة أفراد. كان الطعام هو المشكلة الأساسية التي كانت تواجهنا. ففي مصنع ملابس النساء الذي كنت أعمل به، كنت على الأقل أحصل على قليل من الشوربة في وجبة الغذاء. وقد كنا في شدة الحاجة إلى الحصول على المزيد من الطعام لأخي الأصغر، الذي كان مريضًا جدًا ومصابًا بنزيف داخلي. لقد كنت أشاهد من إحدى نوافذ المصنع الذي أعمل به أحد حقول البطاطس. ومع علمي بأنه إذا أمسكوا بي فسوف يطلقون عليَّ الرصاص، فقد تسللت في إحدى الليالي إلى الحقل، وحصلت منه على ما أمكنني من البطاطس ثم ركضت إلى البيت.
في عام 1944، تم ترحيل باولا إلى "بريمن" بألمانيا للقيام بأعمال السخرة. وتم إطلاق سراحها في محتشد "بيرجن بيلسن" في عام 1945. وبعد الحرب، هاجرت إلى الولايات المتحدة.

إيدتسيا بينكناويتسه

ولد/ت في: تقريبًا 1920, كالوسزين، بولندا

كانت إيدتسيا الابنة الكبرى من أصل فتاتين ولدتا لأبوين يهوديين عاشا على بعد 35 ميلاً شرق وارصوفيا في بلدة كالوسزين اليهودية الصغيرة. وكان والد إيدتسيا يمتلك متجرًا للمشروبات الكحولية وكانت والدتها ربة منزل. وكانت إيدتسيا صديقة قريبة لمجموعة من المراهقين اليهود الذين ذهبوا إلى المدرسة العامة نفسها وقضوا الكثير من وقت فراغهم والعطلات معًا.
1933-39: وبشكل طبيعي، كنت أخرج مع أصدقائي في أمسيات صيفية لطيفة. فنحن نحب أن نتجول في الشارع الرئيسي معًا ونزور متجر الحلوى. وأحيانًا كنا نذهب إلى مبنى المدرسة، الذي كان مفتوحًا ليلاً للأنشطة الترفيهية، حيث كنا نلعب الدومينو أو الشطرنج. لكن الآن، الكل يخشى اندلاع الحرب ويبقون في البيت. وفي كل يوم كانت هناك أخبار أكثر حول مناوشات حدودية بين القوات البولندية والقوات الألمانية.
1940-42: وقام الألمان باحتلال كالوسزين. وبالتصرف طبقًا للأوامر الألمانية، اختار عمدة البلدة مجلسًا يهوديًا يضم بين آخرين أبي ووالد صديقي ماجليش. وبدورهم قاموا باختياري أنا وماجليش وبعض الشباب البالغين الآخرين للعمل في اللجنة اليهودية للحفاظ على الصحة العامة. وكان من المهام المنوطة بي أخذ النساء إلى مبنى الاغتسال اليهودي الوحيد الباقي في البلدة حتى يستطيعوا القيام بالاستحمام. ولقد رأينا حالات عديدة من حمى التيفوس المنقولة عن طريق القمل، وكنا نحاول الحد من انتشار هذا المرض القاتل.
وفي سبتمبر 1942 تم ترحيل والدي أيدتسيا وحوالي 3000 يهودي آخرين إلى محتشد الاعتقال. وفي ديسمبر، تم ترحيل إيدتسيا البالغة من العمر اثنين وعشرين عامًا أيضًا إلى نفس المحتشد، حيث ماتت هناك.

دافيد جيه سيلزنيك

ولد/ت في: تقريبًا 1912, أنيكجياي، ليتوانيا

كانت القرية التي نشأ بها دافيد تقع في ليتوانيا بالقرب من حدود لاتفيا. وكان والده بائعًا متجولاً. وفي السادسة من عمره أُرسل دافيد إلى مدينة ويكميرج، وهي مدينة معروفة لليهود باسمها الروسي، فيلكومير، وذلك لدراسة النصوص اليهودية التقليدية بالأكادمية الحَبرية هناك. وبعد مضي ست سنوات، طُلب من دافيد الرجوع إلى البيت لرعاية أسرة سيلزنيك بعد وفاة والده.
1933-39: لقد فقدت عملي في 1933، لذلك غادرت ليتوانيا وذهبت إلى الولايات المتحدة ثم إلى البرتغال. ولكن في عام 1936، كانت دول بحر البلطيق معرضة للهجوم من قبل ستالين وهتلر، لذلك قررت الرجوع إلى بيتي لمساعدة أمي وأخواتي، اللاتي انتقلن منذ ذلك الحين إلى مدينة كوفنو. كان شبح اندلاع الحرب يلوح لنا في الأفق، إلا أن اليهود لم يستطيعوا الرحيل. وعن طريق اتصالاتي في العمل، تمكنت من العثور على وظيفة في متجر لبيع مستلزمات المكاتب بالتجزئة.
1940-44: وفي صيف عام 1941، احتل الألمان مدينة كوفنو وأُجبرنا على الدخول في حي اليهود. وازدادت الأوضاع سوءًا في 1943.وازداد معدل قتل اليهود في حي اليهود في آذار/مارس عام 1944. ولقد شاهدت بعض الأوكرانيين والليتوانيين يقدمون المساعدة للنازيين. لقد رأيتهم وهم يأخذون الأطفال إلى الطابق الأخير لأحد البنايات ثم يقذفون بهم من النافذة إلى أحد الحراس في الشارع. حيث يقوم هذا الحارس بعد ذلك بالتقاطهم وضرب رؤوسهم بالحائط حتى الموت.
وفي عام 1944، هرب دافيد من إحدى وسائل النقل بمجرد مغادرتها لحي اليهود، ثم اختفى في غابة قريبة لمدة ثلاثة أسابيع حتى تم تحرير المنطقة. ثم هاجر إلى الولايات المتحدة في عام 1949.

بينو هيلمر

ولد/ت في: 1923, تيبليتسا زانوف، تشيكوسلوفاكيا
وصف الأوضاع في حي لودز اليهودي [حديث صحفي: 1990]

نص الحديث

أينما ذهبت، ترى أشخاصًا يموتون. وأصبح ذلك جزءًا من، أنت تعلم، [أول] اثنين أو ثلاثة أو أربعة، تجدهم كصدمة. لكن فيما بعد، تجد أنك قد اعتدت،...اعتدت على الأمر تمامًا. إنه...إنه...إنه أشبه بجزء من طبيعتك. أنا أعني، أنت ترى فقط جسدًا ثم تبعد نفسك تمامًا عنه. إنه...إنه...إنه...إنه شخص آخر تمامًا. إنه...إنه لا يوجد ما يفعله معك. وكانت القاذورات كثيرة أيضًا. قاذورات. كان المكان مليئًا بالقاذورات. كانت القاذورات منتشرة حتى في المبنى الذي كنا نعيش فيه. أنا أعني، في وقت الشتاء. أنا أعني، أن المرحاض كان...كان...كان مثل الثلج. كان ثلجًا بالكامل. ثم كان البراز والبول في كل مكان، كان يغطي...يغطي كل مكان هناك. و..وأحيانًا، كانوا يأخذونك للعمل بالسخرة. أنا أعني، أن ذلك حدث مرة واحدة. فقد أخذونا إلى داخل بيت. وأتى الألمان وقاموا، وقاموا بصف الجميع في صفوف. قاموا بصف الجميع في صفوف. وكان هناك...أنت تعلم كان ذلك مثل نصف دائرة. كنا نقف في نصف دائرة. وكانت هناك سيدة هناك ومعها طفل. و، آه...[تنهدات] وسأل، "لمن هذا الطفل؟" والمرأة التي كانت الأم قالت... إنها لم تعترف بأنه طفلها. لذلك أخذ الطفل من رجله، وقام بتعليقه على الحائط. وقتل الطفل. ونظرت إلى الأم، وكأنه كان طفل شخص آخر. لم يكن طفلها. فهي فصلت تمامًا هذا الطفل عن عواطفها. فصلت هذا الطفل عنها بشكل تام. وأدركت في ذلك الوقت أن الإبقاء على ذاتك هو، هو الأهم...أهم شيء في حياتك. إنه حتى أهم من...من طفلك..
آثر تاريخي
قامت صوفيا بوروفسكا (كورفيكس) بالتبرع بهذه الدمية، التي يعود تاريخها إلى عام 1930، لمتحف ذكرى الهولوكوست بالولايات المتحدة. وقد قام والدا صوفيا بإعطائها الدمية قبل اندلاع الحرب حيث ظلت تحتفظ بها في حيي "فولبروم" و"كراكاو" اليهوديين في بولندا. وتُركت الدمية وبعض المتعلقات الأخرى الخاصة بأسرتها مع أصدقاء غير يهود بغرض حمايتها. وتم ترحيل صوفيا إلى محتشد للعمل الشاق مخصص لليهود بالقرب من "كراكاو" وأيضًا إلى محتشد "سكارزيسكو كامينا" (أيضًا في بولندا)، ثم إلى محتشد اعتقال "بوخينفالد" بألمانيا، حيث تم تحريرها هناك. وبعد الحرب، عادت صوفيا إلى "كراكاو" واستعادت دميتها
المصدرالهولوكوست