حكم الماني فاحش وجبان في منتهى الظلم والعنصرية يفضح هنا لاول مرة رغم محاولات المخابرات الالمانية بمساعدة المغربية وسحرتها وبلطجيتها سنوات وليزالون منع ايصال هذه الحقيقة

مقارنة بين محكمة عمرية اسلامية واخرى المانية عنصرية

العدل حتى في المنادات

        الله اكبر

 ان الاسلام دين عدل ومساوات، والله انه لدين عظيم يعجز اللسان عن وصفه، فهو يامر الحكام المسلمين بالعدل حتى بين المسلم والكافر، يقول الله عز وجل في سورة النساء :

" واذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل "

ولم يقل واذا حكمتم بين المسلمين او بين المؤمنين فاحكموا بالعدل،لاكنه جل وعلى قال بين الناس، فالكفار ناس ايضا فيجب الحكم بينهم بالعدل، واليهود ناس ايضا يحرم ظلمهم او حرقهم ، اما الصهاينة الظالمين المعتدين منهم فيجب على المسلمين قتالهم

بهذه المناسبة دعونا نعيش لحظات مع محكمة اسلامية قاضيها عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه، ونعم المحاكم اذا كان قاضيها الفاروق عمر، القاضي هو عمر ابن الخطاب والخصمان احدهما مسلم وياله من مسلم، انه علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه، و الاخر يهودي يعيش وسط المسلمين وقد اراد استفزاز علي بسرقة سوطه،فشكاه علي الى امير المؤمنين عمر رغم قدرته على استرجاع سوطه دون الحاجة الى حاكم، فكلنا يعرف شجاعة علي وقوته،لاكن المسلمين يحترمون القوانين ولا يظلمون احدا ولا يستعرضون عضلاتهم على احد، لهذا اتجه علي الى القضاء

واليهودي يعلم ذلك لهذا طوعت له نفسه استفزاز علي، ويعلم ايضا ان الحاكم المسلم لن يحكم عليه بتسع سنوات ويامر بضربه وتعذيبه وتجويعه في السجن كما فعل حكام المانيا العنصريون بي، بل ان اقصى عقوبة يمكن ان يحكم عليه بها هي ارغامه على ارجاع السوط لصاحبه

بدات المحكمة، فاذا بعمر ينادى اليهودي باسمه ليتقدم، ثم ينادى علي بكنيته ليتقدم ايضا، وبعد الاستماع الى كل من الطرفين والشهود، يحكم امير المؤمنين عمر على اليهودي بارجاع السوط لصاحبه، فيعطي اليهودي علي سوطه ويغادر القاعة، فيلتفت عمر فاذا به يرى عليا حزينا فيساله ماذا يحزنك يا ابا الحسن، الم استرجع لك سوطك ؟، اسمع الاجابة ترى عجبا، علي لايهمه سوطه اكثر مما تهمه العدالة الاسلامية هل طبقت في هذه المحكمة من الفها الى يائها ام لا

الله اكبر، علي يدافع على اليهودي الذي سرق له سوطه وضيع له وقته فيقول لعمر : بلى ياامير المؤمنين لقد اخدت لي حقي من اليهودي لاكنك حين ناديتنا لنتقدم ناديتني بكنيتي فقلت تقدم يا ابا الحسن ولم تقل تقدم ياعلي و في النداء بالكنية تكريم لصاحبها، بينما ناديت اليهودي باسمه فقط ولم تناديه بكنيته، لقد كرمتني ياامير المؤمنين ولم تكرمه،وكان من الواجب عليك ان تساوي بيننا حتى في المنادات .


الله اكبر، الله اكبر، ما هذه العدالة، ما هذه العدالة، عمر يحكم بالعدل، و الضحية علي يذكره بمسطرة من التشريع الاسلامي الجنائي قد نسي تطبيقها لصالح خصمه، الا وهي المساوات بين الخصمين حتى في المنادات، فبالله عليكم قارنوا بين هذه المحكمة الاسلامية العمرية وتلك الالمانية العنصرية التي حكمت علي بتسع سنوات ظلما وعدوانا، واتهمتني سنة 2001 م بقتل مايكا، ونحن الان في سنة 2015 م ومايكا لاتزال حية ترزق، ثم صلوا على من ربى علي و عمر،وقولوا رضينا بالله ربا و بالاسلام دينا و بمحمدا صلى الله عليه وسلم نبيا و رسولا واحمدوا الله على نعمة الاسلام .

 إن استقرار العقيدة الصحيحة في مجتمع من المجتمعات، وتمسُّك أفراد هذا المجتمع بتلك العقيدة، له أكبر الأثر في قوَّة هذا المجتمع، وبقدر ما تضعف العقيدة يضعف المجتمع نفسه، وتهتزُّ أركانه؛ ذلك لأن الاستمساك بالعقيدة الصحيحة وما تدعو إليه من مُثُل فاضلة وأخلاق قويمة هو الدعامة القوية والأساس المتين لإقامة مجتمع قوي البنيان، متين الأركان، لا تصدعه الشدائد مهما كانت جسامتها، ولا تزلزله المِحَن مهما كانت قساوتها، ولا يقوى أعداؤه على النيل منه .

فانظروا الى حال المسلمين الان بعد ان فرطوا في عقيدتهم والاستمساك بها، واستسلموا للزندقة واصلها