حكم الماني فاحش وجبان في منتهى الظلم والعنصرية يفضح هنا لاول مرة رغم محاولات المخابرات الالمانية بمساعدة المغربية وسحرتها وبلطجيتها سنوات وليزالون منع ايصال هذه الحقيقة

قتلها الإرهابي

قتلها الارهابي الصليبي من اجل حجابها امام اغين القضاة الالمان !
ان لله وانا اليه راجعون ،حادث يجعل النفس تشتعل نار ولا تجد ما تخفف به من فوران براكينها الملتهبة من جراء ما يحدث للمسلمين في المانيا، وهم غارقون في بحور تبلُّدهم، لا يعلمون أين تسير بهم الأمواج، وإلى أين المصير، فماذا أقول؟! ومن أين أبدأ؟!

انها امراة مصرية عفيفة ومحجبة يقتلها ألماني عنصري طعنًا بالسكين أمام أعين

القضاة في المحكمة، وأمام أعين زوجها وابنها الصغير؛ لأنها اشتكتْه للمحكمة؛ لأنه كان كلما رآها ضايقها من أجل أنها تلبس الحجاب، وعيَّرها به، ففرَّغ هذا الألماني المتطرف الإرهابي حقْدَه وغضبه وقتَلَها أمام الناس في المحكمة، وحاول الزوجُ الذبَّ عن زوجته، ولكنه طُعن هو الآخر، ولما سمع الشرطي صراخَ المرأة هُرِعَ إلى داخل صالة المحكمة، ليباشر الزوجَ العربي المصري المسلم بطلقة في رِجله - كما وصلتنا الأخبار - ظنًّا منه أنه المعتدي؛ طبعًا لأن في تصوره أن العرب والمسلمين هم الأشرار والهمج؛ فلذلك أطلق على العربي الرصاص وترك الألماني، فأي ذلٍّ هذا؟! وأي تعتيم على الخبر وكأن شيئًا لم يكن؟!

هذا الارهابي الصليبي فانه لم يقتل هذه المسلمة البريئة امام اعين القضاة الا وهو يعلم انهم سيحموه، لان وجوههم تضحك لنا اما قلوبهم فتلعننا، وغدًا بالتأكيد سيقولون: إن هذا الألماني الفاشي اليساري مريضٌ نفسيًّا، ويخرجونه من القضية كإخراج الشعرة من العجين - كما يقال - فكلما قتَل أحدُهم وأحرجهم، قالوا: إنه مريض نفسيًّا، سبحان الله! أَوَيقتُل الصاحي الذي بكامل عقله؟! أكيد أنه لا يقتل ولا يجرم غالبًا إلا المريضُ نفسيًّا، أو من أعماه الحقدُ أو الغضب، فلماذا هذه الفلسفة الفارغة التي يضحكون بها على عقول البشر؟! وهل هذا عذر لإزهاق أرواح الناس؟! ويا ترى ماذا لو كان العكس؟ لو أن مسلمًا اعتدى على ألمانية صليبية، لقالوا: هذا مسلم إرهابي، ومنبعُ إرهابه من هذا الدين الذي يعتنقه، حارِبوا هذا الدينَ عسكريًّا وثقافيًّا وإعلاميًّا، واسحقوه سحقًا! ثم كيف يسمح لهذا الإرهابي العنصري الالماني بإدخال سكين معه إلى المحكمة؟! قالوا: إنهم لا يهتمون بالتفتيش في مثل هذه القضايا التافهة! فأين قوانين السلامة الصارمة التي أضجت بها السلطات الألمانية مضاجعَنا ؟! أم أن هذه القوانين لم تُقنن إلا لأنها تصب في جيوب الرأسمالية الإمبريالية ؟! ثم إن هذا الألماني الحاقد المتزمت لم يُقدِم على قتْل المرأة المسلمة - رحمها الله - أمام أعين القضاة؛ إلا لمعرفته أن السلطات ستقف في صفِّه، ما دام أن القضية تمس شرفَ المسلمين، فأصبح المسلمون لا يأمنون على أرواحهم حتى في عقر دار العدالة والمحاكم الالمانية!

إنه لشأن تشيب منه مفارق الغربان! إنهم - يا سادة - يكرهوننا ويكرهون الإسلام، ولكن بعضهم يصرح، وبعضهم الآخر لا يصرحون، وهم الأغلبية، وإني لا أستغرب من المسلمين الذين يسعَوْن بكل طاقاتهم للمجيء والعيش في كنف وأحضان الرذيلة والكفر؛ لأن التعمية الإعلامية تلعب دورًا فعالاً في غسل العقول، وتنويمها مغناطيسيًّا، وإظهار "الفالصو والتنك" ذهبًا خالصًا؛ ولكني أستغرب وأعجب من الذين يأتون إلى المانيا، ويرون العيش والذلَّ، ثم هم لا يزالون يكافحون للبقاء في أحضانه، فما أصبرَهم على الذل والهوان ! حتى إنهم لينسلخون من دينهم وعزِّهم، ويبدؤون في محاكاة المانيا الكافرة في كل شيء، وكأنهم يقولون لهم: "نحن جئنا لكم برؤوسنا نضعها تحت أقدامكم"، والعجيب أنهم لم يلاحظوا هذا الكُرْه، فنقول لهم: نعم:لأنكم لستم بالمسلمين حقًّا، لو أنكَ أطلقتَ لحيتَك يومًا، وجعلت زوجتك تلبس الحجاب الشرعي يومًا، لرأيتهم كيف سيعاملونك على أنك إبليس بعَيْنه، حتى وإن لم تطلق لحيةً، ولم تلبس زوجتك حجابًا، بمجرد أنك تستقل بشخصيتك المسلمة عنهم، فلا تحتفل في أعيادهم، ولا تجالسهم وهم يشربون ويسكرون، ولا تطاوعهم في الحرام، فسوف ترى كيف ينقلبون رأسًا على عقب، ولربما انتفخ بعضهم غيظًا كانتفاخ الهرِّ الذي يعقب بوله - أعزكم الله - {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا} [البقرة: 109]. ونحن لا ننكر وجود استثناءات لأي قاعدة كانت، فقد نجد مَن هم يحترمون المسلمين، ولكن كم نسبتهم؟! قد يُعدُّون على الأصابع؛ ولذلك أي شيء قليل خرج عن القاعدة العامة، فلا حكم له ولا عليه؛ ولذلك قال الفقهاء - رحمهم الله - : النادر لاحكم له.

هذه بلادهم، وهم يكرهون الإسلام، ويجب أن نكون واقعيين مع أنفسنا، وإذا قال عليه الصلاة والسلام : ((إن الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ، فطوبى للغرباء))؛ البخاري، وهذه الغربة تشمل غربته بين أهله، فكيف بالمسلم بين أظهر العنصريين المشركين الذين قالوا اتخد اللة ولدا، ومنهم من نفى وجوده، سبحانه وتعالى علوا كبيرا عما يشركون؟!

أدعو الله أن يخلص المسلمين من المانيا ومن شرها، فالعيش في فقرٍ في بلاد الإسلام، هو خير من ملك الدنيا في بلاد الالمان الكفار، فو الله اني لنادم عن اليوم الذي سافرت فيه الى المانيا، لاني كنت انداك مغترا بهم وبانصافهم، لا اعرف حقيقتهم، وقد عجبتُ مما رايت وسمعت، عن ألمان أسلموا وهم يسعون للخروج من ألمانيا دون عودة، والعيش في أي دولة إسلامية كانت، فهم على استعداد لترْك أرضهم ووطنهم وأهلهم؛ من أجل الفرار بدينهم؛ لأنهم عرفوا عزَّ هذا الدين وكره حكامهم له، وآخرون مسلمون يسعون ليلَ نهار للسفر إلى المانيا، ثم إذا جاؤوا إلى الوطن الحاقد بدؤوا يطالبون بحقوقهم كبشرٍ مسلمين وكأنهم أصحاب البلاد، أتدرون لِمَ هذا الفرق؟ إنه ضعف الإيمان، وحب الدنيا، والجهل بالدين، وعدم معرفة الإسلام إلا باسمه، وضعف اليقين بالله الرزاق الكريم، بالإضافة إلى الظلم والتعمية الإعلامية التي صوَّرتْ لنا أن المانيا جنةٌ، مَن لم يدخلها، فقد خاب وخسر!

فعلينا أن نعي حاضرنا، وأن نتعلم من ماضينا، وعلينا ألاَّ نقف من الناس موقفَ الإفراط ولا التفريط، فلا نعامِل الناس من منطلق العواطف، فلا عواطف في الدين، فإنك إن كنتَ ساذجًا، فقد أضعتَ الدين، وإن كنت قاسيًا فظًّا، فقد أضعت الدين أيضًا، فنحن لا ندعو إلى التفريط بأحكام الدين تحت شعار سماحة الإسلام والدعوة، كالذين يتخلون عن اللحى، والحجاب، والصلاة، والدعوة الى الاسلام مثلاً، وينخرطون في المجتمع الالماني، ثم يقولون: "نحن ندعوهم إلى الإسلام"، حتى إن بعضهم وصل في دعوته المزعومة إلى الوقوع في الزنا - عياذًا بالله - وهو يقول: "كنت أدعوها إلى الإسلام!"ولا ندعو إلى الجمود والتشدد والتكفير، حتى إن بعضهم يظن نفسه في المانيا في أرض جهاد، فيبدأ يستحل أموالهم ويسرقها، وينصب عليهم، ، و يبيع المخدرات ….الخ ، وهو يقول: "هؤلاء كفار ونحن في أرض جهاد معهم"، وإذا قلتَ له: هذا خطأ يا أخي، بدأ يكفرك، واتهمك بالإرجاء والنفاق!
-
وهذه الفئة قليلة جدا - بل يجب علينا أن نكون وسطًا، ونعامل الناس بما أراده الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - اللين والرفق في موقف اللين والرفق، والشدة والحزم في موقف الشدة والحزم، فلا يكن حبُّنا كلفًا، ولا يكن بغضُنا تلفًا، وبما أن الأصل في الإنسان الجهل؛ فلا بد له أن يتعلَّم أحكام دينه، ومن هذا الدين المعاملة، ومن هذه المعاملة معاملة المسلم للمسلم، والمسلم للكافر، فأدعوكم إلى تعلُّم هذا، وإلى تعلم أحكام السفر والإقامة في دولة العنضرية والكفر بشكل عام، وإلى تعلم أحكام الجهاد، جهاد النفس والشيطان  والظالمين، كلها لها مراتب، وأنت إن فشلت في جهاد نفسك وشيطانك، فكيف ستفلح في جهاد الظالمين، وكيف ستصبر؟ بل وكيف ينصرك الله وأنت لم تنصره على نفسك وشيطانك؟!.
وأدعو المسلمات المقيمات هناك إلى ارتداء الحجاب، والاعتزاز به وبدينهن،وتطبيق اوامر الله من غير كِبرٍ ولا غرور، فإلى متى يا أخيَّة وأنتِ معرضة عن الحجاب؟! ومن أجل ماذا ومَن؟! أمِن أجل هؤلاء الذين يحاربون الله والمسلمين ويكرهونهم تتخلِّين عن استقلاليتكِ واعتزازك بدينك وحجابك؟! من أجل أنكِ تخافينهم أو تستحين منهم؟! هن لا يستطعن لبس الحجاب ولا يومًا واحدًا، أتدرين لماذا؟ لأنهن لا إيمان عندهن، ولأنهن أصبحن عبيدًا لمجتمعاتهن الفاشلة والداعرة، فمجتمعاتهن فرضتْ عليهن التعريَ والاغتصاب وعدم الاستقلالية بالذات أبدًا،وراجعي ان شئت هذه الصفحة                             " الاغتصاب الالماني الوحشي "فهن مجرد أتباع وأذيال لأوهامهن ومجتمعاتهن، أما أنتِ - يا أخية - فالواجب عليك أن تعتزِّي بالله مالك الأرض والسموات، وألا تخالفي أمره من أجل أمور تتوهمينها، ومهما كانت فهي لا تبرر المعصية، واجعلي شهيدة الحجاب - كما نحسبها، والله حسيبها - مثلاً وقدوة لك، وانظري كيف ختم الله لها بالشهادة من أجل تمسكها بحجابها، وأقام لها جنازة عظيمة في ألمانيا ومصر؛ لأنه - سبحانه وتعالى - اطَّلع على صدقها معه، ودفاعها عن حجابها ودينها وعزِّها، فعزُّ المؤمنة المسلمة هو حجابها، أما التي بلا حجاب شرعي، فلا عز لها، وأي واحد في الشارع ينظر إليها ويزدريها ويحادثها، وربما لحقها وعاكسها، فلا حرمة لها ولا جناب من غير حجاب، أفتحبين أن تلقي الله بما لقيته هي؟ أم تحبين أن تلقي الله بلا حجاب، مثلك مثل الكافرات في هذه النقطة - والعياذ بالله-؟! فهن لا يرتدين الحجاب، إن كانت هي قد ماتتْ من أجل حجابها، فأنت من أجل ماذا تموتين؟ وعلى أي شيء تموتين؟ على معصية الله والإعراض عن شرعه؟!

قد يهمك ايضا